
أستجمعُ ما بقي من الحبر الأزرق في قلمي..
و أحاول أن أجد مكاناً فارغَ في دفترِ آحزاني..
أعتصرُ دماغي كي أحصد شيئاً ما أكتبهُ و يكتبني..
شيئاً يمتقعُ بلون الدمِّ السائر في أروقتي..
و أخيراً أحصل من قلمي على بعضِ الحبرِ..
... و أجد مكاناً في دفتريَ البائسِ..
و لكن تأبى الكلماتُ..
فتصرخُ قطرات الحبر بوجهي.. ويرفعُ دفتريَ المُجتَجُّ لافتةً معترضة..
فأهمسِ قرب القلمِ حروف اسمكِ.. يهتزُّ قليلاً..
ويكتبُ في إحدى زوايا الدفتر..
فلتسمح سيدتي أن تكتب آخر قطراتي حروف اسمك...
و لتتبعها حروفٌ لم يكتبها حبري قبل اليوم لأيِ امرأةٍ تحمل تاء التأنيث..
"إلى سيدةٍ لا أدري ما أكتبهُ لها...
أحبكِ .. لا أكثر"
و أحاول أن أجد مكاناً فارغَ في دفترِ آحزاني..
أعتصرُ دماغي كي أحصد شيئاً ما أكتبهُ و يكتبني..
شيئاً يمتقعُ بلون الدمِّ السائر في أروقتي..
و أخيراً أحصل من قلمي على بعضِ الحبرِ..
... و أجد مكاناً في دفتريَ البائسِ..
و لكن تأبى الكلماتُ..
فتصرخُ قطرات الحبر بوجهي.. ويرفعُ دفتريَ المُجتَجُّ لافتةً معترضة..
فأهمسِ قرب القلمِ حروف اسمكِ.. يهتزُّ قليلاً..
ويكتبُ في إحدى زوايا الدفتر..
فلتسمح سيدتي أن تكتب آخر قطراتي حروف اسمك...
و لتتبعها حروفٌ لم يكتبها حبري قبل اليوم لأيِ امرأةٍ تحمل تاء التأنيث..
"إلى سيدةٍ لا أدري ما أكتبهُ لها...
أحبكِ .. لا أكثر"